الكاتب: محمد حمضي
بتاريخ : الثلاثاء 21-06-2011 05:22 مساء
1)جفاف الصنابير
انتقل صباح يوم الجمعة 10 يونيوه ،أزيد من أربعين مواطنا يمثلون سكان جماعة سيدي رضوان القروية،إلى مدنة وزان قصد إثارانتباه عامل الإقليم من جديد من أجل إيجاد حل لمعاناتهم مع الجفاف الذي ضرب صنابير منازلهم وسقاياتهم العمومية منذ سنوات.
الشكاية التي وجهها المتضررون لأكثر من جهة تدعو إلى التدخل العاجل ،وتحمل مسؤولية وقوع هذه الكارثة إلى المكتب السابق لجمعية المسيرة للماء الصالح للشرب،وإلى "الجماعة القروية على اختلافها سبب في التماطل والإقصاء والتهميش وتتعارض مع السكان الذين يعتبرون أن الماء هو الكرامة وهو الحياة والتنمية"
2) احتلال سكن جماعي
في لقاء سريع للجريدة مع بعض منتخبي المعارضة بالمجلس القروي ،تم اطلاعنا على محضر معاينة سبق أن أنجزه عونا قضائيا لصالح هؤلاء. ومن بين ما جاء فيه أن أسرة رئيس نفس الجماعة هي الساكن الفعلي لدار تعود ملكيتها للجماعة.
الفريق المعارض يعتبر بأن الأمر يتعلق باحتلال ضدا على القانون لملك جماعي،وحرمان الجماعة من مداخيل هي في أمس الحاجة إليها.وتسائل نفس الفريق عن سر صمت الإدارة الترابية الإقليمية عن هذا الخرق السافر للقانون،وتمنى لو تدخلت هذه الجهة لإعلاء كلمة القانون حتى لا يفهم من صمتها بأنها رسالة مشفرة لحماية "الوافد الجديد" على الساحة الحزبية،خصوصا وأن المغرب يعيش زمنا سياسيا استثنائيا.
3) منتخب يفقد الأهلية
يتسائل بعض المنتخبين من مختلف الطيف السياسي بالمجلس القروي ،عن الملابسات التي حالت دون اتخاذ عامل وزان إلى حد الآن إجراءات لعزل مستشار سقطت عنه الأهلية منذ مدة.وكشفت مصادر أن المنتخب المعني سبق أن أصدرت محكمة الاستيناف في حقه حكما مدته أربعة أشهر قضاها كاملة وراء القضبان وذلك سنة 2010.واعتبرت نفس المصادر أن عدم التشطيب عليه يتنافى ومقتضيات مدونة الانتخابات التي تحرم من سقطت أهليته من الترشيح،وكذا مقتضيات الميثاق الجماعي في مادته التاسعة .
محمد حمضي
بتاريخ : الثلاثاء 21-06-2011 05:22 مساء
1)جفاف الصنابير
انتقل صباح يوم الجمعة 10 يونيوه ،أزيد من أربعين مواطنا يمثلون سكان جماعة سيدي رضوان القروية،إلى مدنة وزان قصد إثارانتباه عامل الإقليم من جديد من أجل إيجاد حل لمعاناتهم مع الجفاف الذي ضرب صنابير منازلهم وسقاياتهم العمومية منذ سنوات.
الشكاية التي وجهها المتضررون لأكثر من جهة تدعو إلى التدخل العاجل ،وتحمل مسؤولية وقوع هذه الكارثة إلى المكتب السابق لجمعية المسيرة للماء الصالح للشرب،وإلى "الجماعة القروية على اختلافها سبب في التماطل والإقصاء والتهميش وتتعارض مع السكان الذين يعتبرون أن الماء هو الكرامة وهو الحياة والتنمية"
2) احتلال سكن جماعي
في لقاء سريع للجريدة مع بعض منتخبي المعارضة بالمجلس القروي ،تم اطلاعنا على محضر معاينة سبق أن أنجزه عونا قضائيا لصالح هؤلاء. ومن بين ما جاء فيه أن أسرة رئيس نفس الجماعة هي الساكن الفعلي لدار تعود ملكيتها للجماعة.
الفريق المعارض يعتبر بأن الأمر يتعلق باحتلال ضدا على القانون لملك جماعي،وحرمان الجماعة من مداخيل هي في أمس الحاجة إليها.وتسائل نفس الفريق عن سر صمت الإدارة الترابية الإقليمية عن هذا الخرق السافر للقانون،وتمنى لو تدخلت هذه الجهة لإعلاء كلمة القانون حتى لا يفهم من صمتها بأنها رسالة مشفرة لحماية "الوافد الجديد" على الساحة الحزبية،خصوصا وأن المغرب يعيش زمنا سياسيا استثنائيا.
3) منتخب يفقد الأهلية
يتسائل بعض المنتخبين من مختلف الطيف السياسي بالمجلس القروي ،عن الملابسات التي حالت دون اتخاذ عامل وزان إلى حد الآن إجراءات لعزل مستشار سقطت عنه الأهلية منذ مدة.وكشفت مصادر أن المنتخب المعني سبق أن أصدرت محكمة الاستيناف في حقه حكما مدته أربعة أشهر قضاها كاملة وراء القضبان وذلك سنة 2010.واعتبرت نفس المصادر أن عدم التشطيب عليه يتنافى ومقتضيات مدونة الانتخابات التي تحرم من سقطت أهليته من الترشيح،وكذا مقتضيات الميثاق الجماعي في مادته التاسعة .
محمد حمضي